============================================================
النكت والفواند على شرح المقائد -وقال التفتازاني :" إن أمر انقضاء الخلافة التي على منهاج النبوة والتي هي ثلاثون سنة دون انقضاء دور الإمامة مشكل بعد الخلفاء العباسيين"(1). وقال البقاعي: لا إشكال، لأن الوجوب يزول بزوال الامكان ، لأنه لا يوجد الآن رجل بلغ درجة الاجتهاد وهو بصفة الإمامة، بل ولا بغير صفتها، ولو وجد بجميع الصفات لم يحصل التمكن من نصبه، لكثرة المتغلبة وأهل الفتن(2) .
ورجح عدم حياة الخضر والياس مخالفا التفتازاني الذي قال بامتداد حياتهما(3) .
-وصحح أن قريشا اسم لأولاد فهر بن مالك ، فيما قال آخرون بأنه اسم لأولاد النضر بن كنانة(9).
وصحح أن الإمام لا ينعزل بالفسق والفجور معللا ذلك بأن الكلام فيه يؤدي إلى فتنة وسفك دماء وفساد كبير(5).
ورجح عدم الاتفاق على جواز اللعن على من قتل الحسين، وحكم بكفر بمن أجاز قتله6).
ورجح أن تحريم نبيذ التمر والزبيب في بدء الإسلام ليس بسبب كون الجرار أواني الخمور كماقال التفتازاني، قال البقاعي :2 لم ينه عنه لذلك ، وإنما نهي عن الانتباذ في الحنتم وهي الجرار الخضر أي المدهونة لا عن كل جر وعن المزفت ونحو ذلك، والعلة فيه : أنه لعدم المسام فيه يسرع إلى تخمير ما ينبذ فيه فربما لم تسمح نفس صاحبه باراقته فيشربه لا سيما والعهد قريب بعدم التحاشي عن شربه ثم نسخ - حين تمكن الإسلام - تحريم الانتباذ في هذه الأواني واستمر تحريم المسكر0(1).
وصحح أن مرتبة النبوة أعلى من مرتبة الولاية المتصف بهما النبي ، قال :" والأصح : أن مرتبة تبوته أعلى لأن التلقي من جملة العمل، وهذا كما وقع في مرتبة النبوة والرسالة اللذين اشتمل عليهما الرسول0(5).
(1) شرح العفائد:174 .
(2) ينظر ص: 671.
(3) ينظر ص : 698.
4) ينظر ص : 707 .
5) ينظر ص: 710.
6) ينظر ص: 721.
(7) ينظر ص: 721.
8) ينظر ص: 77.
Page 98