../kraken_local/image-152.txt
قوله: (فهي)، أي الهاء (أو بحرف)، يعني أو جر بحرف (فهما)، أي الهاء والسكون، نحو: لمه ولمة قوله: (وإن لم يحذف وتحرك آخره هاء ضمير فالسكون)، نحو: رماه اومنه وضربته، وبعض العرب ينقل حركة الهاء إلى الساكن قبلها إن كان صحيحا فيقول: منه، وضربته، وبعضهم يكسره فيقول: منه، وضربته.
قوله: (أوغير هاء)، أي غير هاء ضمير (فكنظيره من المعرب أو بالهاء)، نحو: هو، فيجوز هو بسكون الواو، كما تقول: الرجل، ويجوز اهوه، بالهاء، ولا يجوز: الرجله، وتقول : أنتن بالسكون، كما تقول: ألمن، وويجوز: انتنه، ولا يجوز المنه.
قوله: (ولا شبه معرب)، احترازا من مثل : لا رجل، ويا زيد، وقبل، الفإن الهاء لا تلحقها فأما الفعل الماضي ك . "قعد" فقيل : تلحقه، وقيل: الا تلحقه. وقيل: إن ألبست هاء السكون بهاء الضمير ك "ضربة" لم تلحق.
وإلا لحقت "كقعده".
اقوله: (أو سكن آخره صحيحا فكحاله وصلا)، نحو: من وكم.
قوله: (إلا "إذن")، إلى فسبيلها.. إذن تقف عليها "إذا" وكذلك السفعن"(1) نقول "لنسفعأ" فإن وليت ضمة أو كسرة قلت: في لتقومن، ولتقومن، لتقومون، ولتقومين وهو في أول(2) الكتاب.
قوله: (أو عليلا آخر فعل)، نحو: يضربها وهنا، فتقف بالألف أو تقول: يضربهاء وهناء أو يضربهاه، وهناه، وشذ إبدال ألف "هنا" هاء فقالوا: هنه.
قوله: (إلا ألف ندبة فلا يجوز إلا الهاء) ، نحو: وازيداه، واستثناء ما فيه أال ندبة من العليل الذي آخره ألف فيه نظر، فإن مثل : وازيداه لا ينطلق ل (1) من سورة العلق: 15، والآية : كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية) .
(2) في "ب" مر.
184
Page inconnue