Nuances dans le Coran

Ibn Faddal Qayruwani d. 479 AH
179

Nuances dans le Coran

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

Chercheur

د. عبد الله عبد القادر الطويل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

وقيل المعنى: عن أمر الله، كما تقول: أطعمته عن جوع وكسوته عن عري. وأصجُّ هذه الأقوال أن يكون المعنى: له معقبات من أمر الله يحفظونه من بين يديه ومن خلفه. واختلف في الضمير الذي في ﴿لَهُ﴾: فقال بعضهم: يعود على ﴿مِنْ﴾ في قوله: ﴿سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ﴾ [الرعد: ١٠] . وقيل: يعود على اسم الله - جل ثناؤه - وهو عالم الغيب والشهادة. وقيل: على النبي ﷺ في قوله: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: ٧] . وهو قول عبد الرحمن بن زيد. * * * قوله تعالى: ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ﴾ [الرعد: ١٣] الرعد: ملكٌ يزجر السحاب، هذا قول ابن عباس. وقال علي بن عيسى: هو اصطكاك أجرام السحاب بقدرة الله سبحانه. والخِيفًةُ والخوف بمعنى واحد. والصواعق جمع صاعقة، وتميم: صاعقة. والجدال: الخصومة. والمحال: الأخذ بالعقاب هاهنا، يقال، ما حلته مما حلة، ومحالًا، ومحلت به محلًا، قال الأعشى:

1 / 272