119

Nukat Dalla

النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٤ هـ

Année de publication

٢٠٠٣ م

إلى قوله: (وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ) ثم إلى قوله (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا) . ومنها: أنهم إذا كتبوها أيضا لم يتول إملاءه من عليه الحق استطاعه أو لم يستطعه. ومنها: أن وليه - إذا عجز عنه بأحد وجوه العجز - لا يتولاه عنه. أحسنه أو لم يحسنه. ومنها: ترك إشهادهم في مبايعاتهم، وكل هذا قد نص عليه أمر من الله جل وتعالى فيه، قال الله تعالى (فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ)، وقال: (فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ) وفي البيوع قال:

1 / 196