Nujcat Raid
نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد
Maison d'édition
مطبعة المعارف
Lieu d'édition
مصر
بِعَمْرو وَكَالْمُسْتَجِيرِ مِنْ الرَّمْضَاء بِالنَّارِ.
وَفِي الْمَثَلِ " إِنْ جَرْجَرَ الْعَوْد فَزِدْهُ ثِقْلًا، وَإِنْ ضَجَّ الْعَوْد فَزِدْهُ وَقْرًا، وإِنْ أَعْيَا الْعَوْد فَزِدْهُ نَوْطًا ".
وَتَقُولُ: لِفُلان قَلْب لا يَعْرِفُ اللِّين، وَلا تَلِجُهُ رَحْمَة، وَلا عَهْدَ لَهُ بِالرِّقَّةِ، وَإِنَّهُ لَذُو قَلْب جَبَّار أَيْ لا تَدَخُلُهُ الرَّحْمَة، وَإِنَّ لَهُ قَلْبًا أَقْسَى مِنْ الْحَدِيدِ، وَأَقْسَى مِنْ الصَّوَّانِ، وَأَصْلَب مِنْ الْجُلْمُودِ، وَإِنَّهُ لأَغْلَظ كَبِدًا مِنْ الإِبِلِ.
وَتَقُولُ: فُلان مَا تَأْصِرنِي عَلَيْهِ آصِرَة، وَمَا تَثْنِينِي عَلَيْهِ آصِرَة، وَمَا تعطفني عَلَيْهِ عَاطِفَة رَحِم، وَلا تَأْخُذُنِي بِهِ رَأْفَة، وَلَيْسَ لَهُ فِي قَلْبِي مَوْضِع مَرْحَمَة.
وَيُقَالُ: عَنُفَ بِهِ الضَّمّ، وَعَنُفَ عَلَيْهِ، وَهُوَ خِلاف رَفَقَ بِهِ، وَرَجُل عَنِيف، وَفِيهِ عُنْفٌ بِالضَّمِّ وَبِضَمَّتَيْنِ، وَقَدْ شَدَّ وَطْأَته عَلَى فُلان، وَشَدَّدَهَا، إِذَا أَخَذَهُ أَخْذًا عَنِيفًا، وَقَدْ أَخَذَهُ أَخْذ عَزِيز قَادِر، وَهُوَ رَجُلٌ شَدِيدُ الْوَطْأَة، وَثَقِيلُ الْوَطْأَةِ.
فَصْلٌ فِي الْحُبِّ وَالْبُغْضِ
يُقَالُ: أَحْبَبْت فُلانًا، وَوَدِدْته، وَوَمِقْتهُ، وَأَعْزَزْته،
1 / 235