32

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Maison d'édition

مطبعة المعارف

Lieu d'édition

مصر

كَبْرَة، وَمَسَّهُ الْكِبَر، وَبَلَغَهُ الْكِبَرُ، وَبَلَغَ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيًّا، وَعَلَتْ سِنُّهُ، وَارْتَفَعَتْ سِنُّهُ، وَطَعَنَ فِي السِّنِّ، وَشَابَتْ أَتْرَابه. وَقَدْ نَاهَزَ الْخَمْسِينَ، وَحَبَا لِلْخَمْسِينَ، وَهَدَفَ لَهَا، وَحَيَّاهَا، أَيْ قَارَبَهَا، وَأَخَذَ بِعُنُق الْخَمْسِينَ، وَبِمُخَنَّق الْخَمْسِينَ، أَيْ أَوَّلها، وَأَرْبَى عَلَى الْخَمْسِينَ، وَأَرْمَى، وَأَوْفَى، وَذَرَّفَ، وَنَيَّفَ، وَأَرْذَمَ، أَيْ زَاد، وَهُوَ أَخُو خَمْسِينَ، وَأَخُو تِسْعِينَ، وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ فُلان، وَأَسَنُّ مِنْهُ بِكَذَا سِنِينَ. وَيُقَالُ: نَاهَزَ فُلان الْعُمْرَيْنِ إِذَا قَارَبَ الثَّمَانِينَ، وَلَبِسَ الْعَمَائِمَ الثَّلاثَ أَيْ الشَّعْر الأَسْوَد ثُمَّ الأَشْمَط ثُمَّ الأَبْيَض كِنَايَة عَنْ بُلُوغِهِ غَايَة السِّنّ، وَإِنَّ فُلانًا لَرَجُل كُنْتِيّ أَيْ مُسِنٌّ يَقُولُ كُنْتُ كَذَا وَكُنْتُ كَذَا. وَتَقُولُ: قَدْ عُمِّرَ الرَّجُلُ، وَكَلأ عُمُره، وَمُدَّ لَهُ فِي الْعُمْرِ، وَتَنَفَّسَ بِهِ الْعُمْر، أَيْ طَالَ عُمْرُهُ وَتَأَخَّرَ. وَجَعَلَ اللَّه فِي عُمْرِك مُتَنَفَّسًا، وَبَلَّغَك اللَّه أَنْفَسَ الأَعْمَار، وَأَكْلأَ الْعُمْر، أَيْ أَطْوَله. وَفَسَحَ اللَّه فِي مُدَّتِك، وَمَدَّ فِي عُمْرِك، وَفَسَحَ اللَّه لَك فِي الْبَقَاءِ، وَأَمْتَعَ اللَّهُ بِك، وَمَلاك عُمْرك، وأَمْلاكَهُ، أَيْ أَطَالَهُ وَمَتَّعَك بِهِ. وَأَنْسَأَ اللَّه فِي أَجَلِك، وَأَنْسَأَ اللَّه أَجَلَك، أَيْ مَدَّ فِيهِ وَأَخَّرَهُ، وَاللَّهُمَّ زِدْنِي نَفَسًا فِي أَجَلِي أَيْ سِعَة وَمُتَنَفَّسًا.

1 / 22