27

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد

Maison d'édition

مطبعة المعارف

Lieu d'édition

مصر

Régions
Égypte
Liban
Empires
Ottomans
لا يَزِيدُ قَدّه فَهُوَ حِنْزَقْرة عَنْ الأَصْمَعِيِّ ".
وَتَقُولُ: رَجُلٌ مُزَلَّمٌ وَمُزَنَّمٌ وَهُوَ الْقَصِيرُ الْخَفِيفُ الظَّرِيفُ، وَرَجُلٌ مُقَذَّذٌ مِثْلُهُ وَهُوَ الْمُزَلَّمُ الْخَفِيفُ الْهَيْئَة وَيُقَالُ فِيمَا بَيْن ذَلِكَ هُوَ رَبْع، وَرَبْعَة، وَرَبْعَة الْقَوَام، وَهُوَ رَبْعَةٌ بَيْنَ الرِّجَالِ، وَهُوَ مَرْبُوع الْقَامَة، وَمَرْبُوع الْخَلْق.
وَتَقُولُ: هُوَ رَبْعَة إِلَى الطُّولِ، وَرَبْعَة إِلَى الْقِصَرِ، إِذَا كَانَ بَيْنَ الرَّبْعَةِ وَالطَّوِيلِ أَوْ الرَّبْعَة وَالْقَصِير.
وَيُقَالُ: هُوَ صَدَعٌ بَيْنَ الرِّجَالِ أَي مُتَوَسِّط بَيْنَ الطَّوِيلِ وَالْقَصِيرِ وَتَقَدَّمَ قَرِيبًا، وَيُقَالُ: وَجْهٌ مَسْنُونٌ، وَمَخْرُوط، إِذَا طَالَ فِي رِقَّة، وَرَجُل مَخْرُوط الْوَجْه وَمَخْرُوط اللِّحْيَة إِذَا كَانَ فِيهِمَا طُول مِنْ غَيْرِ عَرْض.
وَإِنَّهُ لَرَجُلٍ أَسْبَل اللِّحْيَة إِذَا كَانَ طَوِيلهَا، وَكَذَلِكَ أَسْبَلُ الْعَيْنَيْنِ إِذَا كَانَ طَوِيلَ الأَهْدَابِ، وَعَيْن سَبْلاء.
وَخَدٌّ أَسِيل إِذَا كَانَ طَوِيلًا مُسْتَرْسِلًا غَيْرَ مُرْتَفِعِ الْوَجْنَةِ، وَخَدّ أَسْجَحُ أَي سَهْل طَوِيل قَلِيل اللَّحْمِ وَاسِع.
وَخَدٌّ جَعْدٌ أَي قَصِير مُجْتَمِع وَهُوَ خِلافُ الأَسِيلِ، وَرَجُلٌ أَخْطَمُ أَي طَوِيل الأَنْف.
وَأَرْنَبَة وَارِدَة أَيْ طَوِيلَةٍ مُقْبِلَةٍ عَلَى السَّبَلَةِ.
وَيُقَالُ: رَجُلٌ وَارِد الأَرْنَبَة أَي طَوِيل الأَنْف وَهُوَ

1 / 17