كلمة شكر وتقدير
أحمد الله ﷾ على توفيقه، وأشكره على إعانته على إتمام هذا العمل، فله الحمد حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما يُحبّ ويرضى، وكما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
وانطلاقًا من قول الرسول ﷺ: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"١، فإني أتقدم بالشكر الجزيل، والعرفان الجميل إلى الجامعة الإسلامية، ممثلة بمديرها معالي الدكتور صالح بن عبد الله العبود.
كما أتقدم بالشكر والثناء إلى القائمين على كلية الدعوة وأصول الدين، وإلى رئيس قسم العقيدة فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن سعد السحيمي، على ما أبدوه من عناية بالعلم وطلابه، سائلًا الله العليّ القدير أن يُثيبهم أحسن الإثابة، ويجزيهم خير الجزاء.
كما أنه من الواجب عليّ أن أتقدّم بفائق التقدير والاحترام، ووافر الثناء والشكر، وعظيم المودّة والامتنان إلى فضيلة شيخي وأستاذي، فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد بن عطية بن علي الغامدي الذي أحاطني برعايته، وأولاني اهتمامه طيلة عشر سنوات أشرف عليّ خلالها في رسالَتَي الماجستير والدكتوراه، كان فيها نعم المعلم والموجّه والمؤدّب؛ أحسن معاملتي، واهتمّ بي، وصبر عليّ، وأتحفني بتوجيهاته، وجاد عليّ بملاحظاته القيّمة التي كان لها أكبر الأثر في إظهار هذا الكتاب بمظهره الذي هو عليه. فأسأل الله الحيّ القيوم أن يجزيه أفضل ما جزى معلمًا عن
_________
١ أخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/٢٩٥، ٣٠٢. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ١/١٥٨.
1 / 16