315

Le génie marocain dans la littérature arabe

النبوغ المغربي في الأدب العربي

Maison d'édition

لا يوجد

Édition

الثانية

Année de publication

١٣٨٠ هـ

Genres

اللهم إنا نسألك لسانًا رطبًا بذكرك، وقلبًا منعمًا بشكرك، وبدنًا هينًا لينًا لطاعتك وأعطنا مع ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، كما أخبر به رسولك ﷺ، حسب ما علمته بعلمك، وأغننا بلا سبب، وأجعلنا سبب الغنى لأوليائك، وبرزخًا بينهم وبين أعدائك، إنك على كل شيء قدير، اللهم إنا نسألك إيمانًا دائمًا، ونسألك قلبًا خاشعًا، ونسألك علمًا نافعًا، ونسألك يقينًا صادقًا، ونسألك دينًا قيمًا، ونسألك العافية من كل بلية، ونسألك تمام العافية ونسألك دوام العافية، ونسألك الشكر على العافية، ونسألك الغنى عن الناس، اللهم إنا نسألك التوبة الكاملة، والمغفرة الشاملة، والمحبة الجامعة والخلة الصافية، والمعرفة الواسعة، والأنوار الساطعة، والشفاعة القائمة، والحجة البالغة، والدرجة العالية، وفك وثاقنا من المعصية، ورهاننا من النعمة بمواهب المنة، إنك على كل شيء قدير، اللهم إنا نسألك التوبة ودوامها، ونعوذ بك من المعصية وأسبابها، وذكرنا بالخوف منك قبل هجوم خطراتها، وأحملنا على النجاة منها، ومن التفكر في طرائقها، وأمح من قلوبنا حلاوة ما اجتنيناه منها واستبدلها بالكراهة لها والطعم لما هو بضدها، وأفض علينا من بحر كرمك وفضلك وجودك وعفوك حتى نخرج من الدنيا على السلامة من وبالها، وأجعلنا عند الموت ناطقين بالشهادة عالمين بها، وارأف بنا رأفة الحبيب بحبيبه عند الشدائد ونزولها وأرحنا من هموم الدنيا وغمومها بالروح والريحان إلى الجنة ونعيمها،

2 / 336