خاطي :
وكيف لا أخاف، وقد أخسر بغضبه الدنيا والآخرة، وماذا تقول روحي في قاعة العدل، وهي تدافع عن نفسها أمام الإله أزوريس وقضاته الاثنين والأربعين، وكيف أستطيع أن أبرئ نفسي وأقول إني لم أغضب كاهن قريتي بعد أن أغضبت الكاهن الأعظم لدير آمون رب أرباب مصر العظيم.
نوب حتب :
لا بأس يا خاطي، فسيعفو عنك الكاهن عندما تهدأ ثورة غضبه، أما الآن فليس من الحكمة أن يقع بصره عليك، فاذهب مع السيدة ماريت رع إلى أن يرضى عنك، وإياك أن تتعمد مقابلته بنفسك، وإلا كان في ذلك هلاكك، اذهبي الآن يا ماريت وأسرعي قبل فوات الوقت مصحوبة برعاية الآلهة، وخذي معك خاطي.
كاكا :
السيدة رودوبيس تريد مقابلتك يا سيدتي.
نوب حتب :
دعيها تدخل.
رودوبيس :
وصلني اليوم خطاب من أخي.
Page inconnue