117

Nihayat al-rutbat fi talab al-hisbat

نهاية الرتبة في طلب الحسبة

Maison d'édition

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

Lieu d'édition

القاهرة

وَكَذَلِكَ دِيوَانُ صَرِيعِ الدَّلَّا (^١)، فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِيهِ، [وَكَذَلِكَ الْأَشْعَارُ الَّتِي عَمِلَتْهَا الرَّوَافِضُ فِي أَهْلِ الْبَيْتِ؛ فَلَا يُعَرِّفُهُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، بَلْ يُعَلِّمُهُمْ الْأَشْعَارَ الَّتِي مُدِحَتْ بِهَا الصَّحَابَةُ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ -، لِيُرَسِّخَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ] (^٢).

= ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج ص ٢٠ طبعة دار الكتب المصرية). (^١) اسم هذا الشاعر أبو الحسن علي بن عبد الواحد، وهو الفقيه البغدادي المعروف بصريع الدلا قتيل الغواني، قدم مصر سنة ٤١٢ هـ (١٠٢١ م)، ومدح الخليفة الظاهر الفاطمي، ومات بالقاهرة في تلك السنة. وله قصيدة في المجون، آخرها بيت لو لم يكن في الجدّ سواه، كما يقول ابن خلكان (وفيات الأعيان، ج ١، ص ٤٥٣)، لبلغ به درجة الفضل، وأحرز معه قصب السبق، وهو: من فاته العلم وأخطأه الغنى فذاك والكلب على حد سوا (^٢) الإضافة من ل، هـ فقط.

1 / 105