La fin de la concision dans la biographie du résident du Hijaz
نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
Maison d'édition
دار الذخائر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٩ هـ
Lieu d'édition
القاهرة
(١) السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٩١ طبع التجارية. وفي سيرة ابن هشام: قال ابن إسحاق: فحدثنى هشام بن عروة عن أبيه عروة بن الزبير قال: لما نثر ذلك السفية على رأس رسول الله ﷺ التراب، دخل رسول الله ﷺ بيته والتراب على رأسه، فقامت إليه إحدى بناته فجعلت تغسل عنه التراب وهى تبكى ورسول الله ﷺ يقول لها: لا تبكى يا بنية؛ فإن الله مانع أباك، قال: ويقول بين ذلك: ما نالت منى قريش شيئا أكرهه حتّى مات أبو طالب» . (٢) ويقال: أول من تزوجها عتيق ثم أبو هالة. انظر ترجمتها في الإصابة لابن حجر. (٣) ولهذا قال العلماء- توفيقا بين هذا الحديث وحديث تفضيل السيدة فاطمة رضى الله عنها: «إن فاطمة أفضل من أمها من ناحية أنها بضعة من رسول الله ﷺ، والسيدة خديجة أفضل من جهة الأمومة ... والله تعالى أعلم. (٤) وقال ﷺ: «أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب» . (رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم عن عبد الله بن جعفر. والحديث متفق عليه عن عبد الله بن أبى أوفى وعن عائشة رضى الله عنها) . وورد فيها أيضا قوله ﷺ: «خديجة خير نساء عالمها، وفاطمة خير نساء عالمها» . رواه الحارث عن عروة: مرسلا.
1 / 94