La fin des arts dans les sciences de la littérature

Chehab ed-Din al-Nouwayri d. 733 AH
77

La fin des arts dans les sciences de la littérature

نهاية الأرب في فنون الأدب

Maison d'édition

دار الكتب والوثائق القومية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

فإذا أتى المطر بعد المطر، فهو الولى. فإذا رجع وتكرر، فهو الرّجع. فإذا تتابع، فهو اليعلول. فإذا جاءت المطرة دفعات، فهى الشّآبيب. ٧- ذكر ما يتمثل به مما فيه ذكر المطر يقال: أبرد من غبّ المطر. أرقّ من دمع الغمام. أسرع من السيل إلى الحدور. أطغى من السيل. أغشم من السيل. أمضى من السيل. يذهب يوم الغيم ولا يشعر به. قد بلغ السيل الزّبى. اضطره السيل إلى معطشه. أرنيها نمره، أريكها مطره. سبق سيله مطره. قبل السحاب أصابنى الوكف. ومن أنصاف الأبيات: هل يرتجى مطر بغير سحاب وأوّل الغيث طلّ ثم ينسكب سحابة صيف عن قريب تقشّع فدرّكما درّ السّحاب على الرّعد أسرع السّحب فى المسير الجهام ومن يسدّ طريق العارض الهطل؟ سحاب عدانى فيضه وهو صيّب يحسب الممطور أن كلّ مطر سال به السّيل وما يدرى به ومن الأبيات قول الطائى: وكذا السّحائب، قلّما تدعو إلى ... معروفها الرّوّاد ما لم تبرق.

1 / 77