La fin des arts dans les sciences de la littérature

Chehab ed-Din al-Nouwayri d. 733 AH
75

La fin des arts dans les sciences de la littérature

نهاية الأرب في فنون الأدب

Maison d'édition

دار الكتب والوثائق القومية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ

Lieu d'édition

القاهرة

فإذا سال المطر بكثرة، قيل: انسكب، وانبعق. فإذا سال يركب بعضه بعضا، قيل: اثعنجر، واثعنجج. فإذا دام أياما لا يقلع، قيل: أثجم، وأغبط، وأدجن. فإذا أقلع، قيل: أنجم، وأفصم، وأفصى. ٥- ذكر أسماء أمطار الأزمنة قالت العرب: أوّل ما يبدأ المطر فى إقبال الشتاء، فاسمه الخريف، ثم يليه الوسمىّ، ثم الرّبيع، ثم الصّيّف، ثم الحميم. وقيل المطر الأوّل هو الوسمىّ، ثم يليه الولى، ثم الربيع، ثم الصّيّف، ثم الحميم. ٦- ذكر أسماء المطر اللغوية قال الثعالبىّ: إذا أحيا الأرض بعد موتها، فهو الحيا. فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه، فهو الغيث. فإذا دام مع سكون، فهو الدّيمة. والضّرب فوق ذلك قليلا، والهطل فوقه. فإذا زاد، فهو الهتلان، والهتّان، والتّهتان. فإذا كان القطر صغارا كانه شذر، فهو القطقط. فإذا كانت مطرة ضعيفة، فهى الرّهمة. فإذا كانت ليست بالكثيرة، فهى الغبية، والحفشة، والحشكة.

1 / 75