Nihayat al-Ihkam fi Ma'rifat al-Ahkam
نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Enquêteur
السيد مهدي الرجائي
Maison d'édition
مؤسسة اسماعيليان
Édition
الثانية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
قم
Genres
Jurisprudence chiite
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Nihayat al-Ihkam fi Ma'rifat al-Ahkam
al-ʿAllamat al-Hilli (d. 726 / 1325)نهاية الإحكام في معرفة الأحكام
Enquêteur
السيد مهدي الرجائي
Maison d'édition
مؤسسة اسماعيليان
Édition
الثانية
Année de publication
1410 AH
Lieu d'édition
قم
Genres
وإذا كان القوي أقل من عشرة ثم انقلب إلى الضعيف، لا تشتغل بالعبادات بانقلاب الدم، لإمكان انقطاع المجموع على العشرة، فيكون الضعيف حيضا، فلا بد من التربص إلى أن يظهر الحال.
فإذا تربصت وجاوز المجموع العشرة، عرفت أنها مستحاضة وأن الحيض متحقق في أيام القوي، فتقضي ما تركته من صلاة وصوم في أيام الضعيف.
ويحتمل اشتغالها بالعبادة، لغلبة الظن بأنه استحاضة، ولهذا جعله الشارع دلالة عليه، مع أنه أحوط للعبادة.
وأما الثاني وما بعده، فإذا انقلب الدم إلى الضعيف، فإنها تغتسل وتصلي وتصوم من غير تربص. ولا تعتبر هنا ثبوت العادة مرتين، لأن الاستحاضة علة مزمنة والظاهر دوامها، ثم لو اتفق الانقطاع قبل العشرة في بعض الأدوار.
فالضعيف مع القوي.
وإذا لم يتجاوز الدم العشرة، لم يبق بين تقديم القوي أو الضعيف في جعل الجميع حيضا، وهل ضعيف الانقلاب كقوته؟ إشكال. فلو بقيت خطوط من السواد وظهرت خطوط من الحمرة، فالأقرب انقطاع الحيض، كما لو انقطع السواد بأجمعه.
القسم الثاني (مبتدأة لا تمييز لها) وهي التي تكون جميع دمها من نوع واحد، قوي أو ضعيف أو متوسط، أو فقدت بعض شرائط التمييز، وهي التي تكون دمها على نوعين، لكن يقصر القوي عن أقل الحيض، أو يزيد عليه، أو يقصر الضعيف عن عشرة، فأقوى الاحتمالات ردها إلى نسائها، كالأم والأخت والعمة وبنتها والخالة وبنتها، لتناسب الأمزجة بين الأقارب غالبا.
فإن فقدن أو اختلفن، رجعت إلى عادة من هو مثلها في السن، لقرب مزاجها منها.
Page 137
Entrez un numéro de page entre 1 - 1 084