406

La Fin en matière d'étrangeté dans les hadiths et les traces

النهاية في غريب الأثر

Enquêteur

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

Maison d'édition

المكتبة العلمية - بيروت

Lieu d'édition

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

(حَفِظَ)
- فِي حَدِيثِ حُنين «أرَدْت أَنْ أُحْفِظَ النَّاسَ، وَأَنْ يُقَاتِلُوا عَنْ أَهْلِيهِمْ وأموالِهم» أَيْ أُغْضِبَهم، مِنَ الحَفِيظَة: الغَضَب.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَبَدَرَتْ مِنِّي كَلِمَةٌ أَحْفَظْتُهُ» أَيْ أغْضَبَتْه.
(حَفَفَ)
- فِي حَدِيثِ أَهْلِ الذِكر «فيَحُفُّونَهم بأجنِحتهم» أَيْ يَطُوفُونَ بِهِمْ ويَدُورُون حَوْلَهُمْ.
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «إِلَّا حَفَّتْهُم الْمَلَائِكَةُ» .
(هـ) وَفِيهِ «مَنْ حَفَّنَا أَوْ رَفَّنا فلْيَقْتَصِد» أَيْ مَنْ مَدَحَنا فَلَا يَغْلُوَنَّ فِيهِ. والحَفَّة:
الْكَرَامَةُ التَّامَّةُ.
(هـ) وَفِيهِ «ظَلَّلَ اللَّهُ مَكَانَ الْبَيْتِ غَمامةً، فَكَانَتْ حِفَافَ الْبَيْتِ» أَيْ مُحْدِقة بِهِ.
وحِفَافَا الْجَبَلِ: جانِباه.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ ﵁ «كَانَ أصْلَع، لَهُ حِفَافٌ» هُوَ أَنْ يَنْكَشِف الشَّعَر عَنْ وسَط رَأْسِهِ ويَبْقَى مَا حَوْلَه.
وَفِيهِ «أَنَّهُ ﵊ لَمْ يَشْبَع مِنْ طَعَامٍ إلاَّ عَلَى حَفَفٍ» الحَفَفُ: الضِّيقُ وقِلة المَعِيشة. يُقَالُ: أصابَه حَفَفٌ وحُفُوف. وحَفَّت الْأَرْضُ إِذَا يبِس نَباتُها: أَيْ لَمْ يَشْبَع إِلَّا وَالْحَالُ عِنْدَهُ خِلَافُ الرَّخاء والخِصْب.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «قَالَ لَهُ وفْدُ العِراق: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَلَغَ سِنًّا وَهُوَ حَافُّ المطْعَم» أَيْ يابسُه وقَحِلُه.
وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «أَنَّهُ سَأَلَ رَجُلًا فَقَالَ: كَيْفَ وجَدْت أَبَا عُبَيْدَةَ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ حفُوُفًا» أَيْ ضِيق عَيْش.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «بَلغ مُعاويةَ أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفر حَفَّفَ وجُهِد» أَيْ قَلَّ مالُه.
(حَفَلَ)
(هـ) فِيهِ «مَنِ اشتَرى مُحَفَّلَة وردَّها فلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا» المُحَفَّلَة: الشَّاةُ. أَوِ الْبَقَرَةُ، أَوِ النَّاقَةُ، لَا يَحْلُبُها صَاحِبُهَا أيَّامًا حَتَّى يَجْتمِع لبَنُها فِي ضَرْعها، فَإِذَا احْتَلبها المُشْتري حسبها غزيرة،

1 / 408