197

La Fin en matière d'étrangeté dans les hadiths et les traces

النهاية في غريب الأثر

Chercheur

طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي

Maison d'édition

المكتبة العلمية - بيروت

Lieu d'édition

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

(تَنَرَ) (س) فِيهِ «قَالَ لِرَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبٌ مُعَصْفَر: لَوْ أنَّ ثَوْبك فِي تَنُّور أهْلِك أَوْ تَحْت قِدْرِهم كَانَ خَيْرًا» فذهَب فأحْرقه. وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّكَ لَوْ صَرَفْت ثَمَنَهُ إِلَى دقِيق تَخْتَبْزه، أَوْ حَطب تَطْبُخ بِهِ كَانَ خَيْرًا لَكَ. كَأَنَّهُ كَرِهَ الثَّوْبَ الْمُعَصْفَرَ. والتَّنُّور الَّذِي يُخْبز فِيهِ. يُقَالُ إِنَّهُ فِي جَمِيعِ اللُّغَاتِ كَذَلِكَ. (تَنَفَ) (س) فِيهِ «أَنَّهُ سَافَرَ رَجُلٌ بأرضٍ تَنُوفَة» التَّنُوفَة: الْأَرْضُ القَفْر. وَقِيلَ الْبَعِيدَةُ الْماء، وَجَمْعُهَا تَنَائِف. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ. (تَنَمَ) (هـ) فِي حَدِيثِ الْكُسُوفِ «فَآضَتْ كَأَنَّهَا تَنُّومَة» هِيَ نَوْع مِنْ نَبات الْأَرْضِ فِيهَا وَفِي ثمرِها سَواد قَلِيلٌ. (تَنَنَ) (س [هـ]) فِي حَدِيثِ عَمَّارٍ ﵁ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تِنِّي وتِرْبي» تِنُّ الرجُلِ مِثْلُهُ فِي السِّنِّ. يُقَالُ: هُم أَتْنَان، وأتْراب، وأسْنَانٌ. (تَنَا) [هـ] فِي حَدِيثِ قَتَادَةَ «كَانَ حُمَيد بْنُ هِلَالٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ، فأضَرَّت بِهِ التِّنَاوَة» أَرَادَ التِّنَاية، وَهِيَ الفِلاَحة وَالزِّرَاعَةُ فقلبَ الْيَاءَ وَاوًا، يُريد أَنَّهُ تَرك الْمُذَاكَرَةَ وَمُجَالَسَةَ الْعُلَمَاءِ، وَكَانَ نَزَلَ قَرْيَةً عَلَى طَرِيقِ الأهْواز. وَيُرْوَى «النِّبَاوَة» بالنُّون وَالْبَاءِ: أَيِ الشَّرَف. بَابُ التَّاءِ مَعَ الْوَاوِ (تَوَجَ) (س) فِيهِ «العَمائم تِيجَان الْعَرَبِ» التِّيجَان جَمْعُ تَاج: وَهُوَ مَا يُصاغ لِلْمُلُوكِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْجَوْهَرِ. وَقَدْ تَوَّجْتَهُ إِذَا ألْبَسْتَه التَّاج، أَرَادَ أَنَّ الْعَمَائِمَ لِلْعَرَبِ بِمَنْزِلَةِ التِّيجَانِ لِلْمُلُوكِ؛ لِأَنَّهُمْ أَكْثَرُ مَا يَكُونُونَ فِي الْبَوادي مَكْشُوفي الرؤوس أَوْ بالْقَلانس، والْعَمائم فِيهِمْ قليلةٌ. (تَوْرٌ) (س) فِي حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ ﵂ «أَنَّهَا صنَعَتْ حَيْسًا فِي تَوْرٍ» هُوَ إِنَاءٌ مِنْ صُفْر أَوْ حِجَارَةٍ كالإجَّانة، وَقَدْ يُتَوضأ مِنْهُ. وَمِنْهُ حَدِيثُ سَلْمَانَ ﵁ «لَمَّا احْتُضِر دَعَا بِمسْك، ثُمَّ قَالَ لامْرَأته: أوْحفيه فِي تَوْر» أَيِ اضْرِبيه بِالْمَاءِ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

1 / 199