93

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Chercheur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، حَدَّثَنَا أبار، عن عبد الرحمن بن أنعم أو نعيم الأعرجي مثله: أبو الوليد قال: سأل رجل ابن عمرعن المتعة وأن عِنْدَهُ مُتْعَةِ النِّسَاءِ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مرتابين وَلَا مُسَافِحِينَ١ ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول:
"ليكونَنَّ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ المسيحُ الدَّجَّالُ وَكَذَّابُونَ ثلاثون أو أكثر".

١ المسافحون: الزناة.
اشارة نبوية إلى أنه سيكون في الأمة الاسلامية دعاة إلى النار
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ عَنِ ابن عمر بنحوه.
تفرّد به أحمد.
قال الحافظ أبو يعلى، حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عن ابن عمرقال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
"إِنَّ فِي أُمَّتِي لنَيفًا ١ وسبعينَ داعِيًا كلُّهُم دَاعٍ إِلَى النَّارِ لَوْ أشاءُ لأنْبأتُكم بأسْمائهم وَقَبَائِلِهِمْ".
وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا بَأْسَ بِهِ.
وَقَدْ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ بِهِ حَدِيثًا فِي الكرع والشرب باليد، وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا أبو كريبط، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بن صالح الهمداني، عن الحرص بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْجُلَاسِ قَالَ:

١ النيف بفتح النون وتشديد الياء مكسورة بعدها فاء ما بين الثلاثة إلى التسعة

1 / 101