La fin des troubles et des calamités
النهاية في الفتن والملاحم
Enquêteur
محمد أحمد عبد العزيز
Maison d'édition
دار الجيل
Édition
١٤٠٨ هـ
Année de publication
١٩٨٨ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ قِبَاءٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أَمِّ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:
"إِنْ طَالَتْ بِكُمْ مدَّةٌ أوْشَكَ أن تُدْنِيَ قَوْمًا يَغدُونَ فِي سَخَطِ اللَّهِ ويَرُوحون فِي الفتنة فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ".
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عين، عن زيد بن الحباب، عن أفلح ابن سعيد به:
إشارة نبوية إلى ما سيكون من ظهور صنفين من أهل النار والعياذ بالله رب العالمين
ثم روي، عن زهر بن حرب، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"صِنْفَانِ مِن أَهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما بَعْدُ قومٌ مَعَهُم سِيَاطٌ كأذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ونساءُ كَاسِيَات عاريَاتٌ مَائِلاتٌ مُمِيلاتٌ رؤوسُهُنَّ كَأسْنِمَةِ الْبخْت١ المائلةِ لَا يَدْخلْنَ الجَنّةَ وَلَا يَجِدْنَ ريحهَا وإن ريحها لتوجدُ من مسيرةِ كذا وكذا".
١ البخت: الإبل الخراسانية: واحدها بختي.
بعض مبررات ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى الدِّمَشْقِيُّ، حدثنا أبو سعيد، حدثنا أبو مَكْحُولٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَّى نَدَعُ الِائْتِمَارَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ:
"إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مِثْلُ مَا ظَهَرَ فِي بَنِي إِسرائيل؟ إِذا كانت الفاحشة في كباركم والعلم في أَراذِلكم والملكُ في صغاركم".
رواه ابن ماجه، عن العباس بن الوليد، عَنْ زَيْدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الهيثم بن حيد، عن أبي معبد حفص بن عيلان مكحول، عن أنس فذكر نحوه.
1 / 67