La fin des troubles et des calamités

Ibn Kathir d. 774 AH
41

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Chercheur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"لا يَتَمنَّى أحدُكم الموتَ فإنّ عنده انقطاعَ عَمَلِهِ وَلَا يُرَدُّ فَيُسْتعْتب١" فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول: "بادِروا بالموت إمْرَةَ السفهاء وكثرةَ الشُرَطِ وبَيْعَ الحكم واستخفافِ الذَم وقطيعةَ الرحم ووجود فئَةٍ يتخذون القرآنُ مزاميرَ يقدمونه للناس يلهونهم به وإن كانوا أقلَّ منهم فقهًا". تفرّد به أحمد.

١ استعتب: طلب العتبى وهي الرجوع أي إذا نزل الموت فإنه لا يرد ولو طلب من نزل به تأخيره فإنه لا يستجاب له.

فصل: ذِكْرِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَهُوَ أَحَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَلَيْسَ بالمنتظر الذي تزعم الروافض بعض ما ورد في ظهور المهدي من الآثار ... فصل: ذِكْرِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَهُوَ أَحَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَالْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ وَلَيْسَ بالمنتظر الذي تزعم الروافض وترتجي ظهوره من سرداب في سامراء فإِن ذاك مَا لَا حَقِيقَةَ لَهُ وَلَا عَيْنَ وَلَا أَثَرَ أما مَا سَنَذْكُرُهُ فَقَدْ نَطَقَتْ بِهِ الْأَحَادِيثُ الْمَرْوِيَّةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ﷺ أنه يكون في آخر الدهر وَأَظُنُّ ظُهُورَهُ يَكُونُ قَبْلَ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مريم كما دلت على ذلك الأحاديث. بعض ما ورد في ظهور المهدي من الآثار قال الإِمام أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج وأبو نعيم قالا: حدثنا قطر عن

1 / 49