328

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

أَكْثَرُهُمْ بِهمْ مُؤمِنُونَ، فَالْيَوْمَ لاَ يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْض نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا ونَقُولُ للَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ﴾ [سبأ:٤٠-٤٢] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَا أيهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لاَ يَجْزِي وَالدٌ عَنْ وَلد وَلاَ مَوْلُودٌ هوَ جَازٍ عَنْ وَالِده شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغَرّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُور﴾ [لقمان:٣٣] .
وقال تَعَالَى:
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْم مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَل مَعْدُود يَوْمَ يأتِ لاَ تَكًلّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَت السَّمَواتُ والأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ ربُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ وَأَمَّا الذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّموَاتُ والأَرضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءَ غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ [هود:١٠٣-١٠٨] .
وقال تعالى:
﴿إِن يَوْمَ الْفَصْل كَانَ مِيقَاتًا يَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَتَأتُونَ أَفْوَاجًا وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبَوَابًا وسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا إِنَّ جَهًنّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلطَّاغِينَ مآبًَا لابِثينَ فيهَا أَحْقَابًا لاَ يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا إِلاَّ حَمِيمًا وغَسَّاقًا جَزَاءَ وِفَاقًا إِنَّهُمْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ حِسَابًا

1 / 336