321

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْس، مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة:٢٨١] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أكفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فذُوقُوا العَذَابَ بِمَا كنْتُمْ تَكْفُرُونَ، وَأمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ﴾ [آل عمران:١٠٦-١٠٧] .
وقال تعالى:
﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيّ أن يَغلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْس مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ [آل عمران:١٦١] .
وقال تعالى:
﴿وَيَوْمَ نَبْعَثُ في كلِّ أمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أنْفُسَهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤلاَءِ ونَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكلِّ شَيْءٍ وَهُدَى ورَحْمَةً وبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ [النحل:٨٩] .
وقال تعالى:
﴿وَيَوْمَ نَبْعَث مِن كلِّ أمَّة شَهِيدًا ثًمَّ لاَ يؤذنُ لِلّذِينَ كَفَرُوا وَلاَ هُم يُسْتَعْتَبون، َوَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ، وَإِذَا رَأَى الذِينَ أشْرَكوا شُرَكَاءَهُمْ قَالوا رَبَّنَا هَؤلاء شُرَكَاؤنَا

1 / 329