299

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ذكر أن يوم القيامة وهو يَوْمُ النَّفْخِ فِي الصُّورِ لِبَعْثِ الْأَجْسَادِ مِنْ قبورها يكون يوم الجمعة
وقد وردت فِي ذَلِكَ أَحَادِيثُ:
قَالَ الإِمام مَالِكُ بْنُ أنس: عن يزيد بن عبد الهادي، عن محمد بن الهادي، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ مات، وفيه تقام الساعة، وما من دابة إلا وهي مسيخة يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ، إِلا الْجِنَّ والإِنس، وَفِيهَا سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شيئاَ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" ١.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَاللَّفْظُ لَهُ، وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ بكر بن نصر عن أبي الهادية نحوه وهو أتم.

١ الحديث رواه أبو داود في سننه"١- ٦٣٤- رقم ١٠٤٦ معالم السنن".
- ورواه النسائي والترمذي وقال: "حديث صحيح" وقد أخرج البخاري طرفا منه في ذكر ساعة الجمعة، من رواية الأعرج عن أبي هريرة، وأخرج مسلم الفضل الأول في فضل الجمعة من رواية الأعرج أيضا.
اللغة:
مسيخه: يقال ساخت أقدامه في الأرض إذا غاصت.
شفقا: خوفا.

1 / 307