257

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وَقَالَ تَعَالَى:
﴿فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ عَلَى الكَافِرينَ غَيْرُ يَسِير﴾ [المدثر:٨-١٠] .
وقال تعالى:
﴿قَوْلَهُ الحَقُّ وَلَهُ المُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ والشهَادةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام:٧٣] .
ثم بعد ذلك بمدة، يأمره تعالى فينفخ في الصور، فيصعق من في السموات وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَأْمُرُهُ، فَيَنْفُخُ فِيهِ أُخْرَى، فَيَقُومُ النَّاسُ لرب العالمين.
وقال تَعَالَى:
﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمواتِ وَمَنْ فِي الأرْض إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثمَّ نَفِخَ فِيهِ أخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَام يَنْظُرُونَ وأشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيء بِالنَّبِيِّينَ والشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ وَوُفيَتْ كُلِّ نَفْس مَا عَمِلتْ وَهُوَ أعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ [الزمر:٦٨-٧٠] .
وقال تعالى:
﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هذَا الوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ مَا يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحدَةً تأخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصمُونَ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَى أهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ وَنًفِخَ فِي الصورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى ربِّهِمْ يَنْسِلُونَ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصدقَ الْمُرْسَلُونَ إِنْ

1 / 265