253

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وَقَالَ تَعَالَى:
﴿فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِق يَخْرُجُ مِنْ بَيْن الصُّلْبِ وَالترائِبِ إِنَّه عَلَى رَجْعِهِ لَقَادرٌ يَوْمَ تُبْلَى السرًّائِرُ فَمَالَهُ مِنْ قُوّة وَلاَ نَاصِر وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْع وَالأرْض ذَاتِ الصدع إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ إِنَّهُمْ يَكِيدونَ كَيْدًا وَأكِيد كَيْدًا فَمَهِّل الكافِرِينَ أمْهِلْهُمْ روَيْدًا﴾ [الطارق:٥-١٧] .
وقال تعالَى:
﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسَلُ الرِّياحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتى إِذا أقلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيت فَأنَزَلَنَا بِهِ الْمَاءَ فَأخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرج الموتَى لَعًلّكُمُ تَذَكَّرُونَ﴾ [الأعراف:٥٧] .
وَقَالَ تعالى إخبارًا عن الكافرين أَنهم قالوا:
﴿أئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصً الأرْضَ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ﴾ [ق:٣-٧] .
وقال تعالى:
﴿أفَرَأيْتمْ مَا تُمْنُونَ أأنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ نَحْنُ قدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقينَ عَلَى أنْ نُبَدِّلَ أمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ في مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلاَ تَذَكَّرونَ﴾ [الواقعة:٥٨- ٦٢] .

1 / 261