250

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

جَهَنَّمْ كُلّمَا خَبَتْ زِدْنَاهمْ سَعِيرًا ذَلِكَ جَزاؤُهُمْ بِأنَّهُمْ كَفَروا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أئِذَا كُنَّا عِظَامًا ورُفَاتًا أئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾ [الإسراء: ٩٧- ٩٨] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿أوْلَمْ يَرَوا أنَّ اللَّهَ الَّذي خَلَقَ السَّمواتِ وَالأرْضَ قَادر عَلَى أن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أجَلًا لاَ رَيْبَ فِيهِ فَأبَى الظالِمُونَ إِلاَّ كُفُورًا﴾ [الإسراء:٩٩] .
وقال تعالى:
﴿أو لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّموَاتِ وَالأرْضَ بِقَادرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الخلاَّقُ الْعَلِيمُ إنَّمَا أمْرُهُ إِذَا أرَادَ شَيْئًا أنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحَانَ الَّذي بِيدهِ مَلَكُوتُ كل شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون﴾ [يس:٨١-٨٣] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿أوَلَمْ يَرَوْا أنَّ اللَّهَ الَّذي خَلَقَ السَّموَاتِ وَالأرْض وَلَمْ يَعْيَ بِخَلقِهِنَّ بِقَادرٍ عَلَى أنْ يُحْييِ المَوتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير﴾ [الأحقاف:٣٣] .
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالأرْضُ بِأمْرِهِ ثمَّ إِذَا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْض إِذَا أنْتُمْ تَخْرُجُونَ﴾ [الروم:٢٥] .

1 / 258