246

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وَقَالَ تَعَالَى:
﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ مسَاعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعَارَفونَ بَيْنهمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كًذّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِين﴾ [يونس:٤٥]
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿اللَّهُ الَّذِي أنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ والْمِيزَانِ وَمَا يدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيب يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ألاَ إِنَّ الَّذِينَ يُمَارونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلال بَعيدٍ﴾ [الشورى ١٧ -١٨]
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَبِثْتم إِلاَّ عَشْرًا نَحْنُ أَعلمُ بِما يَقُولُونَ إِذ يَقُولُ أمثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا﴾ [طه:١٠٢] .
وقال تعالى:
﴿قُلْ كَمْ لَبِثْتمْ فِي الأَرْض عَدَدَ سِنِينَ قَالوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْم فَاسْأَلِ الْعَادِّين قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا لَوْ أَنَّكمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٢]
وَقَالَ تَعَالَى:
﴿يَسْألُونَكَ عَن السَّاعَةِ أيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْد ربِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُو َثَقُلَت في السَّمواتِ والأَرْض لاَ تَأتِيكُمْ

1 / 254