La fin des troubles et des calamités

Ibn Kathir d. 774 AH
24

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Chercheur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله كما ثبت في الحديث١: "خَمس لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ" ثُمّ قَرَأَ: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَام وَمَا تدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تدْرِي نَفْسٌ بِأي أرْض تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيم خَبِير﴾ [لقمان: ٣١] .

١الحديث رواه البخاري وأحمد بن حنبل عن بريدة.

الرسول ﵇ لا يعلم متى الساعة ولما جاء جبريل ﵊ في صورة أعرابي فسأل عن الإِسلام ثم الإيمان ثم الإِحسان أجابه ﷺ عن ذلك، فَلَمَّا سَأَلَهُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ لَهُ: "مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ"، قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَشْرَاطِهَا فَأَخْبَرَهُ عَنْ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي إيراده بسنده ومتنه مع إسناده وأشكاله من الأحاديث١.

١ حديث صحيح. رواه مسلم ١- كتاب الإيمان. ١- باب الإيمان ما هو بيان خصاله. والبخاري في صحيحه ٢- كتاب الإيمان. ٣٧- باب سؤال جِبْرِيلُ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الإيمان والإسلام. - كما رواه أيضا أحمد في مسنده ٢- ٤٢٦ - وابن ماجه المقدمة والفتن. -وأبو داود في السنن - والترمذي في الإيمان والنسائي في الإيمان

1 / 32