201

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

عشر آيات قبل قيام الساعة
وَقَدْ تَقَدَّمَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ وأهل السنن عن أبي شريحة حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى تَرَوا عَشْرَ آياتٍ طُلًوعَ الشمس من مَغْرِبِهَا وَالدُّخَانُ وَالدَّابَّةُ وخروجَ يأجوجِ ومأجوجَ، وخروجَ عيسى ابن مَرْيمَ والدجالَ، وثلاثةَ خسوفٍ خَسفًا بالمغربِ وخسفًا بالمشرِق وخَسفاَ بجزيرةِ العربِ، ونارًا تخرجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ تَسُوقُ النَّاسَ أَوْ تَحْشر النَّاسَ تَبيت مَعَهُمْ حَيث بَاتوا وتقيلُ مَعهمْ حَيْثُ قَالُوا".
وَلِمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
"بَادِرُوا بالأعْمالِ الدجال والدخانَ ودابة الأرض وأمْرَ العامَّة وخُوَيصة أحدِكُم"١.
وَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الحرص، وَابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سنان، عن سَعْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا طلوعَ الشمس من مغربها والدخانَ ودابةَ الأرض والدجال وخُوَيِّصةَ أحَدِكُمْ وأمرَ ٢ العامَّةِ".

١الحديث رواه ابن ماجه ٢ – ١٣٤٧.
- وابن داود في سننه "٤- ١٧١ – مختصر".
٢ الخويصة: تصغير خاصة: والمراد بها الموت الخاص بكل إنسان لأنه يخص من وقع به أما أمر العامة فالمراد به قيام الساعة لأنه يشمل الأحياء جميعا فلا يترك منهم مخلوقا.

1 / 209