188

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

إشارة نبوية إلى شر قد اقترب من العرب
وَثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَامَ عِنْدَهَا ثُمَّ اسْتَيْقَظَ مُحْمَرًّا وَجْهُه وَهُوَ يَقُولُ: "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَر قَد اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْم يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مِثْلُ هذِهِ" وحَلَق بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، وَفِي رِوَايَةٍ وَعَقَدَ سَبْعِين أوْ تِسْعِيْنَ قالت: قلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: "نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ".
خروج يأجوج ومأجوج
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"فُتِحَ اليوْمَ مِنْ رَدْم يأجوجَ ومَأجوجَ مثلُ هَذَا" وَعَقَدَ تِسْعِين.
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"إِنَّ يأجوجَ وَمَأْجُوجَ ليَحْفرون السَّدّ كلّ يَوْم، حتى إذا كانوا يَرَوْن شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجعُوا فسَتَحفُرُونَه غَدًا، فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ كأشَد مَا كَانَ، حَتَّى إِذَا بَلَغتْ مدتهُم وَأَرَادَ اللَّهُ أنْ يَبْعَثَهُمٍ على الناس حَفَروا، حتى إذا كانوا يَرَوْنَ شُعاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: اغْدُوا

1 / 196