181

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"أَنَا أوْلَى النَّاس بِابن مريمَ والأنبياءُ أولادُ عًلاّتٍ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِي".
ثُمَّ رَوَى عن محمد بن سفيان، عَنْ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة الأنبياءُ إِخوةٌ عُلات أُمَّهَاتُهُمْ شَتّى ودِينُهُم وَاحِدٌ".
ثُمَّ قَالَ: وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عن صفوان بن سليم، عن ابن يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"فَهَذِهِ طُرُقٌ مُتَعَدِّدَةٌ كَالْمُتَوَاتِرَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁.
حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه
قال الإِمام أحمد: حدثنا هشام بن الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عن ابن عمارة، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"لَقِيتُ ليْلة أسْرِيَ بِي إِبْرَاهِيمَ وموسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ فَتَذاكروا أمرَ الساعةِ فَردوا أَمْرَهُمْ إِلَى إبراهيم قال: لَا عِلْمَ لِي بِهَا، فَرَدُّوا أمرَهم إِلَى مُوسى، فَقَالَ: لَا علمَ لِي بِها، فَرَدُّوا أمرَهم إلى عيسى فقال أمّا حِينُهَا فلا يعلم به أحدٌ إلا اللَّهُ، وفيما عَهَدَ إليَّ رَبِّي ﷿ أَنَّ الدَّجَّالَ خارج ومعه قَضِيبانِ، فإذَا رَآنِي ذَابَ كَمَا يذوبُ الرَّصَاصُ، قَالَ: فَيَهْلِكُهُ اللَّهُ إِذَا رآنيِ؟ حَتَّى إِنَّ الحجر والشجر يقول يا مسلم إن تحتي كافرًا تَعَالَ فَاقْتُلْهُ؟ قال: فيُهْلِكُهُم اللَّهُ ﷿؟ ثُمَّ يرْجعُ الناسُ إِلَى بِلادِهم وَأَوْطَانِهِمْ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَخْرُجُ يأجُوج ومأجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلّ

1 / 189