163

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"منْ سَمِعَ مِنَ الدجالِ فَلَسْنَا مِنْه".
وَقَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ:
"إِنَّ المؤمنَ ليأتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أنَّه مُؤمنٌ فَيَتَّبعَهُ مما يبعت بهِ منَ الشُبُهَات".
سكنى المدينة ومكة المشرفتين تعصم من فتنة الدجال
ومما يعصم من فتنة الدجال الذي سكن المدينة ومكة شرفهما الله تعالى، فقد روي في البخاري ومسلم من حديث الإِمام مالك عن نعيم المجمر عن نعيمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
"عَلَى انْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلاَئكةٌ لَا يَدْخُلُهَا الطاعونُ وَلَا الدَّجَّالُ١".
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حدثني إبراهيم بن سعيد عن أبيه، حدثني أبو بكر، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
"لَا يَدْخُلُ المدينةَ رُعْبُ الْمَسِيحِ الدجالِ لَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أبْوابٍ عَلَى كُلِّ بابٍ مَلَكَانِ".
وقد روي هذا مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَسَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَمِحْجَنُ بْنُ الأدرع كما تقدم.

١ الحديث رواه البخاري ٤- ٨٢.
- مسلم "١- ٣٨٩" من حديث مالك.
- ورواه أحمد في مسنده رقم ٧٢٣٣.
- ورواه ابن كثير في جامع المسانيد ٧ – ١٩.

1 / 171