148

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

أَبُو دَاوُدَ١، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، عن سعيد بن جهمان، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ فذكره نحوه.
وروى أبو داود من حديث بشر بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي حديث:
"يَلُونَكمْ صِغَارُ الأعْيُن" يَعْنِي التُّرْكَ قال: "لَيَسُوقُنَّهُمْ ثَلاَث مِرَارٍ حَتى يَلْحَقُوا بِهِمْ بِجَزِيرةِ العَرَبِ، فَأما فِي السيَاقَةِ الْأُولَى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ، وَأمَّا فِي الثانِيَةِ فَيَنْجُو بَعْضٌ ويَهْلِكُ بَعْضُ، وأمَّا فِي الثالِثَةِ فَيُصْطَلَمُونَ٢"
أَوْ كَمَا قَالَ لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ٣.
وَرَوَى الثوري، عن سلمة بن كفيل، عن الزهر، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
"يَفْتَرِق الناسُ عِنْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ ثَلَاثَ فِرق: فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ، وَفِرْقَةٌ تلحق بأرْض بِهَا مَنَابِتُ الشيح، وفرقة تأخذ بِشَطِ العِراق يقاتلُهم ويقاتلُونَه حَتَّى يجتَمع المؤمنونَ بِقُرى الشَّامِ وَيَبْعَثونَ طَليعةً فِيهِمْ فارسٌ فَرَسُه أشقرُ٤ أوْ أبْلَقُ فَيُقتَلونَ فلا يرجع منهم بَشَرُ".

١الحديث رواه أبي داود "٦ -١٦٨ – مختصر المنذري".
٢ يصطلحون: يؤتى عليهم فلا يبقى منهم أحد.
٣ الحديث رواه أبي داود "٦- ١٧٦ – مختصر المنذري".
٤ الشقرة: بياض مشرب بحمرة والبلق بياض وسواد،

1 / 156