141

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Enquêteur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"سَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ أمَّتِي مِنْ قِبَل الشَّرْق يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ١ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ حَتّى عَدّ زِيَادَةً عَلى عَشْرِ مَرَّاتٍ كُلّما خرجَ مِنْهُمْ قَرَن قُطِعَ حتّى يَخرُج الدّجالُ من بَقِيَّتِهِمْ".
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عن شهر من طريق أخرى عنه.
حديث غريب السند والمتن
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أحمد الثنائي، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا فِرْدَوْسٌ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قال في الدجال:
"إِنّه أعْوَرُ وإِن اللَّهَ لَيْسَ بِأعْوَرَ، يخرُجُ فيكونُ فِي الْأَرْضِ أرْبَعِينَ صَبَاحًا يَرِدُ كُلَّ مَنْهَل إِلاَّ الكعبةَ وبيتَ الْمَقْدِس والمدينةَ الشهرُ كَالجُمْعَةُ والْجُمْعَةُ كَالْيَوْمِ ومعَهُ جنّةٌ وَنَارٌ فنارُهُ جنّةٌ وجنتهُ نَارٌ مَعَهُ جبل من خُبْز ونَهْرٌ من ماءٍ ة يَدْعُو بِرَجُل لا يُسَلِّطُهُ اللَّهُ عَلَى أحَدٍ إِلَّا عَلَيْهِ فَيَقُولُ: مَا تَقُوُلُ فِيَّ فَيَقُولُ: أَنْتَ عدوُّ اللَّهِ، وَأَنْتَ الدّجالُ الكذابُ فَيَدْعُو بمنشار فَيَضَعُهُ فَيَشُقُّه ثُمَّ يحْيِيه فيقولُ لَهُ: مَا تقولُ؟ فَيقولُ: واللَّهِ مَا كنتُ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي فيك الآنَ، أنتَ عَدُوُّ اللَّهُ ﷿ الدَّجَّالُ الذِي أخبَرَنا عَنْكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فيَهْوِي إِلَيْهِ بِسَيْفِهِ فَلا يَسْتَطِيعُهُ فَيَقُولُ أَخِّرُوهُ عَنِّي".
قَالَ شَيْخُنَا الذَّهَبِيُّ: هذا حديث غريب فردوس ومسعود لا يعرفان وَسَيَأْتِي حَدِيثُ يَعْقُوبَ بْنِ عَاصِمٍ عَنْهُ فِي مُكْثِ الدَّجَّالِ فِي الْأَرْضِ وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مريم.

١ الترقوة: عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان والجمع تراقي وفي القرآن الكريم ﴿كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ﴾ [القيامة:٢٦]

1 / 149