La fin des troubles et des calamités

Ibn Kathir d. 774 AH
133

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Chercheur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

"إن الدجال خارج وهو أعور العين الشمالِ عليها ظَفرةٌ غَلِظة وإِنه يُبْرىءُ الأكْمَه١ والأبْرَص، وَيُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَقُولُ أَنَا رَبُّكم فَمَنْ قَالَ أنْتَ رَبَي فَقَدْ فتِنَ، وَمَنْ قَالَ رُبِّيَ اللَّهُ حَتَّى يَمُوتَ فَقَدْ عُصِمَ مِنْ فتنته ولا فِتْنَةَ عَلَيْهِ وَلَا عذابَ، فَيَلْبَثُ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يجيءُ عِيسَى ابنُ مريمَ من قِبَل المغربِ مُصَدِّقًا بمحمد وَعَلَى مِلّتِهِ فَيَقْتُلُ الدجالَ ثمَّ إِنمَا هُو قِيَامُ السَّاعَةِ". وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هارون، حدثنا مروان بن جعفر السهري، حدثنا محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان، عن جعفر بن سعد بن سمرة، عن حبيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: "إِنّ المسيحَ الدَّجَّالَ أعورُ العَيْن الشمالِ عَلَيْهَا ظَفَرة غَلِيظةٌ وإِنَّه يُبْرىءُ الأكمَه والأْرَص ويُحيي الموتَى وَيَقُولُ أَنَا رَبّكم، فَمَنِ اعْتَصم بالله فقال ربي الله ثم أبَى ذَلِك حَتَّى يموتَ فَلَا عذابَ عَلَيْهِ وَلَا فِتْنَةَ وَمَنْ قَالَ أَنْتَ رَبِّي فَقَدْ فُتِنَ وإِنَّهُ يَلْبَثُ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ أن يَلْبَثَ ثُمَّ يجيءُ عِيسَى ابنُ مرْيَمَ مِنَ الْمَشْرِقِ مُصدقًا بمحمد وَعَلَى مِلَّتِهِ ثُمَّ يَقْتُلُ الدَّجَّالَ". حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

١ الأكمه: من ولد أعمى.

حديث عن جابر رضي الله تعالى عنه قال الإِمام أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الملك بن عمرو بن دينار، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَسْلَمَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَشْرَفَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ

1 / 141