La fin des troubles et des calamités

Ibn Kathir d. 774 AH
130

La fin des troubles et des calamités

النهاية في الفتن والملاحم

Chercheur

محمد أحمد عبد العزيز

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

١٤٠٨ هـ

Année de publication

١٩٨٨ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ورواه مسلم، عن زهير بن عفان، عَنْ شُعَيْبٍ بِهِ بِنَحْوِهِ. طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا بُعِثَ نَبِيٌّ إِلَّا أنْذَرَ أمّتَه الأعْوَرَ الكذابَ أَلَا أنَّه أعورُ وإنَّ رَبَّكمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْه كافرٌ". وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ بِهِ.
حديث عن سفينة رضي الله تعالى عنه قال أحمد: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا سعيد بن جهمان، عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "أَلَا إنَّهُ لَمْ يكن نبيّ قَبْلِي إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أمّتَهُ الدجالَ، هو أعورُ عينِه اليُمْنَى بِعَيْنِهِ اليمْنَى ظَفَرة غَلِظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَينيه كافِرٌ، يَخرجُ مَعَه وَادِيَانِ أحدهُما جنَّتُهُ والآخَرُ نَارُهُ فنارُهُ جَنّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ. مَعَهُ مَلَكان مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُشْبِهَانِ نَبِيّيْن مِنْ الأَنْبِياءِ، وَلَوْ شِئْتُ أن أسَمِّيهُمَا بِأسْمَائِهِمَا وأسماء آبَائِهما لَفَعَلْتُ، واحِدُهما عن يمينه والآخرَ عَن شِماله وتلك فتنةٌ. يقُولُ الدجالُ: ألستُ بِربِّكُم؟ أَلَسْتُ أُحْيِي وأمِيتُ؟ فَيَقُولُ له أحَدُ الملكين: كَذَبْتَ فلا يَسْمَعُهُ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ إلاَّ صَاحِبُهُ فَيَقُولُ لَهُ صَدَقْت فَيَسْمَعُهُ النَّاسُ فَيَظُنُّونَ أَنَمَا يُصَدِّقُ الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يدخل المدسنة فلا يؤذن له بدخولها فَيَقُولُ: هَذِهِ قَرْيَةُ ذَاكَ

1 / 138