La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
40

La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المسير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض

﴿رب أوزعني أَن أشكر نِعْمَتك الَّتِي أَنْعَمت عَليّ وعَلى وَالِدي﴾ الآيه فِي حق الْكفَّار المتمردين المكذبين لله وَرُسُله الْقَائِل كل مِنْهُم لوَالِديهِ ﴿أُفٍّ لَكمَا﴾ الْآيَة فَإِن أُولَئِكَ قد قَالَ فِي حَقهم أصدق الْقَائِلين ﴿أُولَئِكَ الَّذين حق عَلَيْهِم القَوْل فِي أُمَم قد خلت من قبلهم من الْجِنّ وَالْإِنْس إِنَّهُم كَانُوا خاسرين﴾ وَقَوله وَقد زَالَ الْإِمْكَان إِلَخ كذب قَوْله لما فِيهِ من طلب الْمُرَجح قُلْنَا الْمُرَجح فِي حَقه تَعَالَى لَيْسَ أمرا خارجيا بل هُوَ إِرَادَته ومشيئته لَا يسْأَل عَمَّا يفعل بل أسماؤه وَصِفَاته الَّتِي اقْتَضَت ذَلِك كالمنتقم لِئَلَّا تَزُول ربوبيته على زعمك ثمَّ ذكر الأبيات الَّتِي هِيَ من أخزى الأبيات فَقَالَ والصدق إِثْبَات (فَلم يبْق إِلَّا صَادِق الْوَعْد وَحده ... وَمَا لوعيد الْحق عين تعاين) (وَإِن دخلُوا دَار الشَّقَاء فَإِنَّهُم ... على لَذَّة فِيهَا نعيم مباين) (نعيم جنان الْخلد فَالْأَمْر وَاحِد ... وَبَينهمَا عِنْد التجلي تبَاين)

1 / 70