La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
148

La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المسير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض

الضال قلب الْمَوْضُوع بمدح المذموم وذم الممدوح فَالله تَعَالَى يُقَابله على مَا انتحل وَقَوله حَتَّى إِن عبَادَة الله تَعَالَى كَانَت هوى أَيْضا إِلَخ تلبيس ومغلطة فَإِن كَون عبَادَة الله تَعَالَى عَن الْهوى لَيْسَ المُرَاد هوى الْمَذْكُور فِي الْآيَة الْمَذْكُورَة بل المُرَاد بِهِ الْهوى الَّذِي هُوَ بِمَعْنى الْمحبَّة ثمَّ كل مَا بناه على قَاعِدَته الْفَاسِدَة فَلَا شكّ فِي فَسَاده لمن وَفقه الله تَعَالَى ثمَّ تَمَادى على ذَلِك إِلَى أَن قَالَ وَأما العارفون بِالْأَمر على مَا هُوَ عَلَيْهِ فيظهرون بِصُورَة الْإِنْكَار لما عبد من الصُّور لِأَن مرتبتهم فِي الْعلم تعطيهم أَن يَكُونُوا بِحكم الْوَقْت حكم الرَّسُول الَّذِي آمنُوا بِهِ عَلَيْهِم الَّذِي بِهِ سموا مُؤمنين فهم عباد الْوَقْت مَعَ علمهمْ بِأَنَّهُم مَا عبدُوا من تِلْكَ الصُّور أعيانها وَإِنَّمَا عبدُوا الله فِيهَا لحكم سُلْطَان التجلي الَّذِي عرفوه مِنْهُم وجهله الْمُنكر الَّذِي لَا علم لَهُ بِمَا تجلى ويستره الْعَارِف المكمل من نَبِي وَرَسُول ووارث عَنْهُم فَأَمرهمْ بالانتزاح عَن تِلْكَ

1 / 178