La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

Ibrahim al-Halabi d. 956 AH
146

La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المسير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض

(أُولَئِكَ أهل الله فَالْزَمْ طريقهم ... وعد عَن دواعي الابتداع الكوافر) (فلاسفة باسم التصوف أظهرُوا ... عقائد كفر بالمهيمن ظَاهر) (وَقَالُوا اطمئنوا أَيهَا النَّاس وآمنوا ... قدر وَعِيد لَيْسَ بِأَمْر) وَالله يهدي من يَشَاء قَالَ وَلذَا لما قَالَ هَارُون مَا قَالَ رَجَعَ إِلَى السامري فَقَالَ لَهُ ﴿فَمَا خَطبك يَا سامري﴾ يَعْنِي فِيمَا صنعت من عدولك إِلَى صُورَة الْعجل على الِاخْتِصَاص وصنعك هَذَا الشبح من حلي الْقَوْم حَتَّى أخذت بقلوبهم من أجل أَمْوَالهم فَإِن عِيسَى ﵇ يَقُول لبني إِسْرَائِيل يَا بني إِسْرَائِيل قلب كل إِنْسَان حَيْثُ مَاله فاجعلوا أَمْوَالكُم فِي السَّمَاء تكن قُلُوبكُمْ فِي السَّمَاء أَقُول الْأَمْوَال لم تكن لَهُم وَإِنَّمَا كَانَت للقبط كَانُوا قد استعاروها مِنْهُم وَلم يملكوها لِأَن الْغَنَائِم لم تحل لغير هَذِه الْأمة

1 / 176