107

La grâce de Dharica dans le soutien à la loi

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Chercheur

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Maison d'édition

دار المسير

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lieu d'édition

الرياض

يَأْخُذهُ عَن الله تَعَالَى فَيكون خَليفَة عَن الله تَعَالَى بِعَين ذَلِك الحكم إِلَخ
أَقُول لَا بُد لَهُ حَيْثُ لَا يجد مُخَالفَة وَلَا اعتراضا من ترفع وتمدح دَعْوَى مُجَرّدَة عَن الْبُرْهَان
ثمَّ قَالَ وَلِهَذَا مَاتَ رَسُول الله ﷺ وَمَا نَص بخلافة عَنهُ إِلَى أحد
وَلَا عينه لعلمه أَن فِي أمته من يَأْخُذ الْخلَافَة عَن ربه فَيكون خَليفَة عَن الله تَعَالَى مَعَ الْمُوَافقَة فِي الحكم الْمَشْرُوع إِلَى آخر مَا قَالَه
أَقُول هَذَا غير صَحِيح بل إِنَّمَا لم ينص لعلمه أَن الله تَعَالَى يؤلف قُلُوب الْمُؤمنِينَ حَتَّى يجمعوا على خلَافَة أبي بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَنبهَ على ذَلِك ﷺ بقوله (يَأْبَى الله تَعَالَى وَيدْفَع الْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بكر)
وَلم يدع أَبُو بكر وَلَا غَيره لَهُ أَنه أَخذ الْخلَافَة عَن ربه بِالْمَعْنَى الَّذِي تزْعم وَلَا ضَرُورَة إِلَى ذَلِك وَلَا دَلِيل على وُقُوعه حَيْثُ حصلت الْمُوَافقَة والمخالفة مَرْدُودَة
قَالَ وَإِنَّمَا تنقص أَو تزيد على الشَّرْع الَّذِي تقرر بالإجتهاد

1 / 137