* 138 - الحديث الثامن والثلاثون بعد المائة عن بريدة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يقول : «لا تعطوا الحكمة غير املها فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم).
أخرجه أبو داود21) الحكاية الثامنة والثلاثون بعد المائة حكي عن عيسى عليه السلام أنه قال : يا بني إسرائيل لا تعلقوا الدر في رقاب الخنازير ، ولا تمنعوا الحكمة أهلها ، وتهاونوا بالدنيا تهن عليكم ، ولا تلزموا الدني تهن عليكم الآخرة ، فإن الدنيا ليست من أهل كرامة في كل يوم تدعو الى فتنة ، أما (1) صحيح البخاري (9/7) (2) صحيح مسلم (4/ 175) 2) لم أجده .
٠4 علمتم أن الدنيا منام والآخرة يقظة ، والمتوسط بينهما الموت ونحن أضغاث أحلام كما قال : إنما هذه الدنيا متاع والسعيد الجهول من يصطفيها ما مضى فات والمؤمل غيب .
ولك الساعة التي أنت فيها 444 13 - الحديث التاسع والثلاثون بعد المائة ن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلم قال : «من أراد الحج ليتعجل» خرجه أبو داوت 11) لحكاية التاسعة والثلاثون بعد الماقة كي أن الحسن اللؤلؤي ركب البحر قاصدا الحج فانكسر المركب الذي هو فيه وأخرج منه وقد غرق له ما يساوي خمسين ألف دينار، فلما دنا موسم الحج وخاف فوته توجه إليه فقال له : يا سبحان الله لو توقفت عسى أن يحسن من يخرج شيئا من الك، فقال لهم: قد علم الله عز وجل، ورأيتم ما مر بي وكنت بالذي أوثره على قفة بعرفة فقال : وما الذي أورثك هذا الاستعجال? قال : أنا رجل مولع بالتجارة في الحج أطلب الربح والثواب ، أريد الحج إذا فات الربح ، وقال صلم : «من أراد الدج فليتعجل» وأنا أستعجل قبل فواته وحججت في بعض السنين فعطشت أنا وجميع من في القافلة عطشا شديدا ، فأجلست عديلي وسط الحمل ونزلت أطلب الماء والناس من ذلك في جهد مجهود، فلم أزل أسأل وأبحث وأقطع في الأماكن وأفتش حتى صرت في مسافة عن القافلة فمررت عي موضع مصهرج وإذا رجل فقير جالس في رض الموضع وقد غرز عصاه في الأرض ، والماء ينبع من موضع العصا ، وهو يشرب فنزلت إليه وشربت حتى رويت وجثت إلى القافلة فأخرجت قربة ومضيت فمليتها فرأني الناس فبادروا بالقرب ، فإذا البركة تلتطم أمواجا حتى رويت الناس من خرهم فموسم يحضره مثل هؤلاء يقولون : اللهم اغفر لمن حضر الموقف وجماع ن المسلمين لم أؤثر عليه خمسين ألف دينار ، لا والله ولا الدنيا بأسرها ، فاستعجالي ت هذا . وترك متاعه وجمع ماله وانصرف إلى الحج 2244 (1) سنن أبي داود (1732) 140 - الحديث الأربعون بعد المائة عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يقول : «ما من شيء يرفع في الميزان أثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب الخلق الحسن ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة».
مخرجه الترمذي (1) الحكاية الأربعون بعد المائة حكي أن أبا عثمان دعاه رجل إلى ضيافة فلما وافى باب داره قال له : يا أستاذ ليس وجه لدخولك وقد ندمت فانصرف أبو عثمان فلما أتى منزله عاد إليه الرجل قال : افض الساعة فقام أبو عثمان ومضى معه فلما وافى باب داره قال له مثل النوبة الأولى ثم فعل به ثلاثا وأبو عثمان يحضر وينصرف ويتخلق معه، فلما كان بعد ذلك اعتذر الرجل إليه وقال : يا أستاذ أردت اختبارك وخلقك وأخذ يمدحه ، ويثني عليه ريدعو له فقال : لا تمدحني على خلق تجد مثله مع الكلاب إذا دعي حضر وإذا طرد انزجر.
14 - الحديث الحادي والأربعون بعد المائة من بلال بن أمية رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «عليكم بقيام الليل فإنه من دأب الصالحين قبلكم وإن قيام النيل قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الآثام وتكفي من السيئات ، ومطردة الداء من الجسد» .
أخرجه الترمذي الحكاية الحادية والأربعون بعد المائة حكي عن أبي جريرة إنه قال : لقد صحبت حماد بن أبي سليمان وعلقمة بن رئد، ومعاذ بن دئار، وعون بن عبد الله، وصحبت أبا حنيفة لقد صحبته ستة أشهر فما فيها ليلة وضع جنبه فيها وقال مسعد بن كرام : أتيت أبي حنيفة في مسجده فرأيته يصليي بالغداة ثم يجلس للناس في العلم حتى يصلي الظهر ، ثم يجلس إلى العصر ، إذا صلى العصر جلس إلى المغرب ، فإذا صلى المغرب جلس إلى أن يصلي العشاء ، 1 سن اتذي 203) .
(3( 2 نم دخل البيت فقلت في نفسي : هذا الرجل في هذا الشغل متى يتفرغ للعبادة لا يتعاهدها فلما خرج الناس هدي إلى المسجد فانتصب إلى الصلاة إلى أن طلع الفجر دخل منزله ولبس ثيابه وخرج إلى المسجد ، وصلى الغداة فجاء فجلس إلر الظهر ، ثم إلى العصر ، ثم إلى المغرب ، ثم إلى العشاء ، فلما صلى العشاء دخل لبيت ، فقلت في نفسي : إن الرجل قد ينشط الليلة لأتعاهدنه الليلة فتعاهدته ففعل كفعله في الليالي فلما صبح جلس كذلك ، فقلت في نفسي : لألزمنه إلى أن موت أو أموت فلازمته في مسجده . قال ابن أبي معاذ بلغني أن مسحرا مات في سجد أبي حنيفة في سجوده ، وقال حفص بن عياض : صلى أبو حنيفة صلاة الصبح بوضوء صلاة عشاء الآخرة أربعين سنة فقلت : سألتك بالله ما الذي قواك على ما أرى من طاعة الله تعالى ، قال : إني أدعو الله تعالى باسمه الأعظم الذي من دعا به استجيب له .
142 - الحديث الثاني والأربعون بعد المائة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف النبي صلم فقال : ديا غلام ألا إتي أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، وإذا سألت فاسأل الثه ، إذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك شيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام ، وجفت الصحف» .
خرجه الترمذي 49 لحكاية الثانية والأربعون بعد المائة حكي أن بعض الملوك كتب كتابا إلى إسكندر وخوفه وهدده فقال الإسكندر لأرسطاطاليس : اكتب جوابه ، فكتب بعد البسملة : القضاء مقدر غير معين ، وقبل رقوعه غير معلوم ، وبعد وقوعه غير مردود فخوفي منك ، واستطالتك إلي لماذا؟
Page inconnue