إخرجه البخاري 4 الحكاية الحادية والسبعون حكي عن عبد الله أنه قال : كان لنا خادم يخدم السلطان وهو موصوف بالفساد والغفلة والإعراض عن الله تعالى ، فرأيته ليلة في منامي ويده في يد رسول الله صعلل فقلت : يا رسول الله إن هذا العبد السوء من المعرضين عن الله تعالى فكيف وضعت يدك في يده قال النبي صلم : قد عرفت وها أنا أمضي لأشفع فيه عند الله تعالى ، قلت با رسول الله بأي وسيلة بلغ ذلك منك؟ قال : بكثرة صلاته علي، إنه كان في كل ليلة (1) رواه البخاري في صحيحه - كتاب الأضاحي - (1٠9/7) .
2 س تذي 1522) وقال حسن غريب .
(3) سنن النسائي (166/7) .
5 ا .
6 يأوي إلى فراشه يصلي علي ألف مرة، وإني لأرجو أن يقبل الله شفاعتي، قال عبد الله : فلما أصبحت إذا أنا بذلك الرجل باكيا وكنت قد رويت قصته علو صحابي، فلما دخل سلم وجلس بين يدي فقال : يا عبد الله مد يدك فقد أرسلني رسول الله لأتوب على يديك ، وذكر لي ما جرى بينك وبينه البارحة في شاني فلم اب سألته عن رؤياه فقال : أتاني رسول الله فأخذ بيدي وقال : قم لأشفع لك إلى ربي أجل صلاتك علي فانطلقت معه فشفع لي وقال: إذا أصبحت فأت عبد الله وتب ملى يديه واستقم على التوبة 4 7 - الحديث الثاني والسبعون عن نس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلم : «النفقة كلها لله، إلا البناء فلا خير فيه» .
خرجه الترمذي والنسائي الحكاية الثاتية والسبعون حكي أن أميرا سأل فقيرا : كيف ترى هذا القصر الذي بنيته؟ فنظر فيه الفقير قال : رفعت الطين ووضعت الدين ، إن كان بنية من مالك فقد أسرفت إن الله ل حب المسرفين وإن كان من مال غيرك فقد خنت (إن الله لا يحب الخأبنين [الأنفال : الآية 58] أيها المغرور بدار الدنيا والآبق عن دار البقاء والسرور لا تبني دارا في دار لأمان وقصرا عجز عن بنائه الإنس والجان في جوار الحلك الرحملن ، دازا لا يضية ميما المكان ولا ينزع عنها السكان ولا يشقها حوادث الزمان ، ولا يحتاج إلى بناء وطيان ، ودارا على شاطىء أنهار الجنان في أنهار من البان وقد علا كثبان مسك وزعفران، فيها خيرات حسان كأنهن الياقوت والمرجان لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ، وهن ينادين بأصوات حسان : نحن الناعمات نحن المشكلات نحن اللواتي = موت وخاطبنا لا يموت .
44 (1) رواه الترمذي في سننه (1482) وقال : حديث حسن صحيح .
73 - الحديث الثالث والسبعون عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسل الله للم : «ما من مسلم يلبي لا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من هلهن أو هلهنا» .
أخرجه الترمذي لحكاية الثالثة والسبعون حكي عن أبي عبد الله الفرغاني أنه قال : كنت بذي الحليفة، وأنا أريد الحج والناس يحرمون فرأيت شابا قد صب عليه الماء يريد الإحرام وأنا أنظر إليه فيقول : يا رب أقول لبيك اللهم لبيك فأخشى أن يجيبني بلا لبيك ولا سعديك، وبقي يردد هذا لقول مرارا وأنا أنظر إليه وأسمع منه فلما أكثر قلت له : لا بد لك من الإحرام والتلبية قل حتى يلبي عن يمينك الحجر والمدر ، فقال : إن قلت اللهم لبيك أجابني بلا لبيك لا سعديك فقلت: أحسن ظنك بالله وبالرسول وقل معي لبيك، فقال: لبيك اللهم لبيك وطولها فخرجت نفسه مع قوله : اللهم وسقط ميتا من الهيبة والعظمة اني كشفت له في ذلك الوقت.
2 74 - الحديث الرابع والسبعون عن أبي فهريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الل صلم : «ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا استجيب له فإما أنه يعجل له في الدنيا وإما أن يؤخر له في الآخرة وإما أن يكفر عنه ذنوبه بقدر ما دعا» خرجه الترمذي الحكاية الرابعة والسبعون حكي عن بعض الصالحين أن شعوانة المحبة شابت ، وكانت جارية ذات حسن وجمال ودل وإجمال، فأقمت زمانا ثم زرتها فوجدتها دائمة الحزن شديدة البكاء والأشجان لا تهدأ لها دمعة ولا تسكن لها لوعة، وفنيت حتى صارت كالخيال فهالن أمرها وتعجبت من حالها فلما جن الليل رأيت في منامي كأن أبواب السماء فتحت (1) سنن الترمذي (828) .
Page inconnue