Les météores dans l'histoire humaine
النيازك في التاريخ الإنساني
Genres
سنة 456ه
يروي ابن الأثير ضمن أحداث هذه السنة:
90 «... وفيها انقض كوكب عظيم، وكثر نوره فصار أكثر نورا من نور القمر. وسمع له دوي عظيم، ثم غاب.» ويقتصر تسجيل هذا الحدث على ابن الأثير فقط؛ إذ لم يرد في تسجيلات المؤرخين الآخرين. ويبدو من خلال هذا الوصف أن النيزك الساقط كان نيزكا كبيرا جدا، لدرجة أن نوره وصف كنور القمر، وصاحبه دوي عظيم، وهذا لا يكون إلا في حالة سقوط النيازك الكبيرة.
سنة 457ه
يذكر ابن الجوزي في معرض تأريخه لأحداث هذه السنة:
91 «... وفي ليلة الثلاثاء ثالث رمضان انقض كوكب عظيم وانبسط نوره كالقمر ثم تقطع قطعا وأسمع دويا مفزعا.» ويورد ابن الأثير نفس الحدث:
92 «... وفيها انقض كوكب عظيم، وصار له شعاع كثير أكثر من شعاع القمر، وسمع له صوت مفزع.»
سنة 458ه
يصف ابن الجوزي، أثناء تأريخه لأحداث هذه السنة، حدث ظهور مذنب؛ إذ يذكر:
93 «وفي العشر الأول من جمادى الأولى ظهر في السماء كوكب كبير له في المشرق ذؤابة عرضها نحو ثلاثة أذرع، وطولها أذرع كثيرة، إلى حد المجرة من وسط السماء مادة نحو المغرب، ولبث إلى ليلة الأحد لست بقين من هذا الشهر، وغاب ثم ظهر في ليلة الثلاثاء عند غروب الشمس، قد استدار نوره عليه كالقمر، فارتاع الناس وانزعجوا، ولما اعتم الليل رمى ذؤابة نحو الجنوب وبقي عشرة أيام ثم اضمحل.» ويسجل في ذات السنة حادثة سقوط نيازك أو شهب؛ إذ يذكر:
Page inconnue