ويقال: رجل عزهاة، وعنزهوة، وامرأة عنزهوة، وعزهاة، إذا كانت تغار على بناتها، ولا يعجبها اللهو. وكذلك الرجل.
ويقال: رتا إليه رتوة، ورُتوة، لغتان، كقولك: خطا إليه خطوة، وخُطوة.
ويقال: حسوة، وحُسوة، وغرقة، وغُرقة، وقبضة، وقُبضة، وقبصة، وقُبصة.
ويقال للمرأة: رؤد الشباب، ورئد، ورأد الشباب. وأتيته رأد الضحى، وفيقة الضحى. وأديم الضحى، وميعة الضحى، ورونق الضحى، وريق الضحى، وغزالة الضحى. وذلك في ارتفاعه.
ويقال: قد ارتفع النهار، وتلع النهار، ومتع النهار، وانتفخ النهار.
ويقال: نصف النهار، وأنصف، وانتصف. وقال الفرزدق: أو كاد ينصف.
ويقال: قد استعمل فلان على الضح والرح، والضيح والريح، والطبن، والبوش البائش، والهيل، والهيلمان، والهلمى، والهُلمى، وكتابهما بالياء. وذلك إذا قدم من سفر يقال: قد جاء بكذا وكذا.
ويقال: كعام البعير، وحجامه، وكناعه، وكمامه. وكذلك يقال: كممته، وكعمته، وحجمته، وكنعته، بمعنى واحد، إذا اغتلم فشددت فمه. ويصنع به ذلك إذا حمل على الجمال القت، وإذا كان عضوضا.
ويقال: قد أقهيت عن الطعام، وأقممت، وأقطعت، إذا لم تشتهه. وكذلك في الجماع. ويقال: جفرت، وأجفرت، وحوقلت، إذا انقطع. وأنشد أبو مسحل:
يا قوم! قد حوقلت أو دنوت،
وبعض حيقال الرجال الموت
"حوقلت"من الحوقلة.
ويقال: قد غضب عليه، وأبد، وضمد، وأمد، وعبد، وحمس، وأضم، وحفظ عليه، وحمش، وأطم، بمعنى واحد.
ويقال: قد قبض عن التمر، إذا اشتكى منه بطنه. وقد لبن من الوسادة، وأجل، إذا اشتكى عنقه من موسده. وإن به للبنا وأجلا.
ويقال: أجبن من صفرد، ومن المنزوف ضرطا. ويقال: أحمق من دغة، ومن هبنقة الودع، ومن الممهورة إحدى خدمتيها، وأحمق من [راعي] ضأن ثمانين. ولها أحاديث.
ويقال: جمل علكم، وعلكوم. وحرجوج: وهي الشديدة.
ويقال: الضلال بن ثهلل، وثُهلل، وثَهلل، وفهلل، وبهلل، والضلال بن الثلال، والضلال بن الألال، والآل. ويقال للرجل إذا ضللته: ماله ضل! وثل.
ويقال: رجل مجؤوف، ومجؤوث، ومزؤود، بمنزلة مرعوب. وقد جئف، وجئث، وزئد.
ويقال: قد نصحت الثوب، ونملته، ونقلته، وردمته، وحصته. وذلك إذا رفأته، وخطته.
ويقال: قد تقنحت ما في القدح، وتمزرته، وترنحته، وتصببته، وتشففته. وذلك إذا لم يترك فيه شيئا، من الشفافة والصبابة.
ويقال: قد أمهى الرجل في الأرض، وأمل، وأملى، ووغل، وأوغل، وأبعط فيها. وذلك إذا تباعد. وأبعط في السوم، وأفرط. وملا في الأرض، غير مهموز، وملت الناقة، وأملت في الأرض، إذا تباعدت. وقال أبو وجزة:
إلى ابن يزيد الخير باتت مطيتي ... بسوران تبلوها المطايا وتبتلي
تشكى أظليها وتملو كأنها ... نجاة غطاط آخر الليل مجفل
قال أبو مسحل: الأظلان باطنا المنسمين.
ويقال: انجبرت يده على عثم، وعثل، وأجر، وذلك إذا انجبرت على عيب. ويقال: قد وعت، إذا انجبرت على صحة. ووعى الحب، إذا أمسك ماءه فلم يقطر. ووعى الجرح، إذا برأ.
ويقال: أديم مغمول، ومغمور، وغميل، وغمير، ومحمور، وحمير. وذلك إذا غم حتى يتساقط صوفه، أو شعره.
ويقال: إن رد الفوهة لشديد، يعني ما تفوه به الناس من الكلام.
ويقال: قد تنأ فلان بالبلد، مقصور مهموز، وتنخ، وبجد، وأرب، وألث، وألب، وأرك، ورمك، وأبن، وحلس. وذلك إذا أقام بها.
ويقال: وظب فلان على الشيء، وأوظب، ووكظ، وأوكظ، وثابر، وألظ.
ويقال: أصابتهم سنة، وعام، وكحل، والشهباء، والبيضاء، والحمراء؛ وأصابتهم أزمة، وأزبة، وأزلة، وهي الشدة.
وقال أبو علي الكلبي: قد حظب، وحضب. وذلك سرعة أخذه.
وقال الكلبي، قال رجل لابنته، وهو يرقصها: من أزوجك يا بنية؟ قالت: زوجني ذا إبل أباله، ماتت أمه ولا أبا له.
ويقال: عقرى لهم! وحلقى، ودفرى، وهو دعاء. قال أبو مسحل: الدنيا تكنى أم دفر. ومنه قول عمر: وادفراه، أي وانتناه.
والذفر في الطيب، والذفر في النتن. ويقال: مسك أذفر، وذفر. والدفر: النتن، دفر يدفر دفرا. وذفر الحديد: سهكه، ودفره.
ويقال: حماداك أن تنجو من الشر، وحمادك ذاك، وقصارك ذاك، وقصاراك، وقصرك، وقصيراك.
ويقال: ما تزيدك عليها جارية، وتجبك، وتضرك، بمعنى واحد، أي ما تفضلها، أي ما تضرك، وما تجبك.
1 / 21