107

Nawadir Usul

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Chercheur

عبد الرحمن عميرة

Maison d'édition

دار الجيل

Lieu d'édition

بيروت

وَقَالَ طَلْحَة بن مطرف ﵁ يُعجبنِي أَن يمر بِي يَوْم النيروز وَأَنا لَا أشعر بِهِ وَمن ذهب يَصُوم فِي ذَلِك الْيَوْم وَيزِيد فِي أَعمال الْبر يتوخى بذلك خلافًا لَهُم فَهَذَا مَذْهَب أَيْضا وَلَكِن الْمَذْهَب الأول وَهُوَ مَا ذكره طَلْحَة بن مصرف أسلم لَهُ فَإِن هَؤُلَاءِ اتخذوه عيدا لنزهتهم وسرورهم وَهَذَا قد اتَّخذهُ عيدا لعبادته والإتخاذ يشبه الاتخاذ وَإِن كَانَ العملان متباينين أَلا ترى أَن رَسُول الله ﷺ نهى عَن صَوْم يَوْم الْجُمُعَة وَقَالَ لَا تتخذوه عيدا وَرُوِيَ عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ أَنه أُتِي بفالوذج فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا إِنَّه يَوْم نيروز وَذَلِكَ بِأَرْض الْعرَاق قَالَ نورزوا كل يَوْم كَأَنَّهُ أَرَادَ ان لَا يعبأ بِهِ

1 / 165