وخرج عبد الله بن طاهر فتلقاه دعبل برقعة فيها هذه الأبيات:
طلعت قناتك بالسعادة فوقها
معقودة بلواء ملك مقبل
تهتز فوق طريدتين كأنما
تهنو بناقلها جناحا أجدل
ربح البخيل على احتيال عرضه
بندى يديك ووجهك المتهلل
لو كان يعلم أن نيلك عاجل
ما فاض منه جدول في جدول
فأمر له بخمسة آلاف.
Page inconnue