167

Nawadir Fi Langue

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

Chercheur

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

Maison d'édition

دار الشروق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

وإذا قال الرجل لأضربن فلانًا أو لأقلتنه قلت أنت أو مرن ما أخرى أي عسى أن يكون غير ما تقول أو يكون أجرأ له عليك. ويقال عرفت ذاك في فحوى قوله أي في معراض قوله وهما سواء.
(أبو زيد) قال الشاعر، أنشده الرياشي عنه:
جاءت تداعى لجبًا أصواتها ... الماء فحواها وأنجياتها
وحكى أبو حاتمٍ عنه في فحوى قوله وفحواء قوله يمد ويقصر وفي معراض قوله.
وتقول: عيبت الرجل تعييبًا وتعيبًا إذا أخبرت بمساوي أعماله التي عمل. أبو حاتم: عينت الرجل تعيينًا بالنون. وتقول: صبي ختين وصبية ختين وهو المختون والمختونة. ويقال: تعرضت معروفكم وتعرضت لمعروفكم. ويقال: أرض وخام ووخيمة ووخمة.
ويقال: استندنا بني فلانٍ استيادًا إذا اخترنا سيدهم فقتلناه بقتيلٍ لنا أو خطبوا إلى سيدهم. ويقال إنه لكريم السنخ. قال أبو حاتم «السلخ» وهو خطأ.

1 / 308