145

Nawadir Fi Langue

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

Chercheur

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

Maison d'édition

دار الشروق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

أصله فقيل وإن لم يكن شعرًا لا مسئيًا ذعرًا لم يكن له معنىً وإن كان قد يجوز على وجهٍ بعيدٍ: لا مسيئًا للذعر وذلك أنه إذا فزع فقد أساء عند نفسه فيكون كقول الرجل: أنا جريء شجاعة أي من أجل الشجاعة وهو على هذا الاحتجاج ضعيف. والذي قرأناه في شعر مالك بن الريب «وانحزت لا مونسًا ذعرًا» وهذا لا طعن عليه ولا مؤونة فيه. أبو زيدٍ). وقال توبة بن الحمير وأدرك الإسلام:
لعلك يا تيسًا نزا في مريرةٍ ... معاقب ليلى أن تراني أزورها
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت ... فقد رابني منها الغداة سفورها
ويروى: وكنت إذا ما زرت ليلى تبرقعت.

1 / 286