إن كان دهر بني ساسان فرقهم
فإنما الدهر أطوار دهارير
وربما أصبحوا يوما بمنزلة
تهاب صولتها الأسد المهاصير
فقال: أصبتها والله، ورفع منزلته.
نصيب وعبد العزيز بن مروان
دخل نصيب على عبد العزيز بن مروان، فقال له: هل عشقت يا نصيب؟ قال: نعم - جعلني الله فداءك - ومن العشق أفلتتني إليك البادية، قال: ومن عشقت؟ قال: جارية لبني مدلج فأحدق بها الواشون فكنت لا أقدر على كلامها إلا بعين أو إشارة فأجلس على الطريق حتى تمر بي فأراها، ففي ذلك أقول:
جلست لها كيما تمر لعلني
أخالسها التسليم إن لم تسلم
فلما رأتني والوشاة تحدرت
Page inconnue