إذا كان من تهواه ليس بذي ود
فلما فرغت من شعرها قال أبو عيسى: يا أمير المؤمنين، إذا افتضحنا استرحنا، أتأذن لي في جوابها؟ فقال له الخليفة: نعم، قل لها ما شئت، فكفكف دمع العين وأنشد هذين البيتين:
سكت ولم أقل: إني محب
وأخفيت المحبة في ضميري
فإن ظهر الهوى في العين مني
فدانية من القمر المنير
فأخذت العود قرة العين وأطربت بالنغمات وأنشدت تقول:
لو كان ما تدعيه حقا
لما تعلقت بالأماني
ولا تصبرت عن فتاة
Page inconnue